14 قاعدة حول كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو ستساعدك على التصدر بسرعة وسهولة

تعد كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو (SEO) ضروري الآن للوصول إلى المراكز الثلاثة الأولى أو على الأقل الصفحة الأولى في محرك البحث وخاصة جوجل، وتجنب مقبرة المقالات والمواقع وهي الصفحة الثانية وما يليها من صفحات نتائج البحث، لذلك يطرح هذا السؤال بشدة وهو كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو لتصدر نتائج محركات البحث؟

جدول المحتويات عرض

دليل شامل حول كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو

يبدو أنه من الصعب إعطاء إجابة محددة على هذا السؤال، لان جوجل نفسها لم تعطي اية عوامل محددة ينبغي توفيرها في المقالة أو الموقع من أجل تصدر نتائجه.

وكل ما يروج عن ذلك هو مجرد آراء لمحترفي السيو بناءا على تجاربهم الشخصية، والتي تختلف من خبير لآخر، وهذا ما يفسره اختلاف آرائهم حول بعض عوامل التصدر.

أما جوجل فتكتفي في مدوناتها الخاصة بإرشادات الجودة وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالتحذير من بعض الممارسات، ويخرج مهندسيها من حين لآخر على حساباتهم الشخصية لدحض بعض الإشاعات والقول ان ليس لها أي تأثير على التصدر، أو أن بعض الممارسات محببة ولا تضر بالموقع عكس ما يشاع.

ومؤخرا أصبح جوجل يعلن عن وقت اطلاق تحديثاته الشاملة، دون اعطاء أي تفسير حولها من أجل الحفاظ على سرية آلية عمله وعوامل التصدر عليه.

بالتالي يجب أن تعلم أن تحسين الموقع لتصدر نتائج محركات البحث (SEO) لا يعتبر علمًا دقيقًا، لأنه يتضمن العديد من العوامل، التي يقدرها البعض بمئتي عامل وهي متغيرة ويتم تحديثها واعادة ترتيب أهميتها باستمرار.

حيث لا يمكن تصور ان يظل موقع ويب معين متصدر للأبد في ظل هذا التغيير المستمر والمنافسة الكبيرة، إذا لم يواكب التحديثات ويحسن نفسه بناءا عليها مراعيا قواعد تحسين محركات البحث (SEO) عند نشر محتواه وموفرا أكبر قدر ممكن من عوامل التصدر.

ما يعني ان جمع هذه العوامل كلها معًا ليس ممكنًا دائمًا، ولكن احترام القواعد وتوفير أكبر قدر من هذه العوامل لزيادة فرص التصدر ممكن بطبيعة الحال.

حيث سيسمح لك هذا بالتقدم على منافسيك ما سيؤدي إلى رفع فرصك في زيادة عدد الزيارات على موقع الويب الخاص بك، وفي نفس الوقت مبيعاتك إذا كان لديك موقع للتجارة الإلكترونية.

لكن في هذه المقالة لن نتحدث على كل العوامل وإنما على بعضها فقط و نربطها  مع القواعد الخاصة بكتابة مقال احترافي متوافق مع السيو، وكيف تؤدي هذه القواعد إلى تحقيق بعض تلك العوامل، كما سنقدم لكم عشرات النصائح المتقدمة للغاية في SEO يضمن تطبيقها التصدر بنسب عالية جدا.

و SEO هو اختصار Search Engine Optimization أي تحسين محرك البحث، ويعني التحسين الذي تقوم به عبر إجراء تغييرات على موقع الويب الخاص بك، كي ترفع وتزيد جودته ليتوافق مع متطلبات محركات البحث، من أجل التصدر وزيادة عدد الأشخاص الذين يزورون موقعك الالكتروني.

وعليك التفكير في تحسين محركات البحث على هذا النحو:

إذا كنت تمتلك سيارة سباق فإن الهدف هو الفوز بالسباق لا ان تبدو سيارتك جميلة، حيث يمكنك الحصول على السيارة الأكثر فخامة ولكن ما هو تحت الغطاء هو الذي سيحدث فرقًا.

وعند إجراء تعديلات على المحرك أو استبدال الإطارات أو تخفيف الهيكل، فإن ما تفعله هو تحسين سيارتك، قد يبدو الأمر كما هو في المظهر الخارجي لكن لديك الآن فرصة أفضل بكثير للفوز بالسباق!

SEO يشبه هذا الامر إلى حد كبير قد لا يبدو موقعك مختلفًا من ما قبل إدخال التعديلات، ولكن إجراء تعديلات على المحتوى والصور والاستجابة والسرعة وغيرهم، يمكن أن يكون له تأثير كبير على درجة ترتيبه في نتائج محرك البحث.

حيث ان مجرد تعديل محتوى المقال باضافة كلمات مفتاحية مستهدفة لزيادة كثافتها أو تحسين توزيعها قد يرفع ترتيب مقالتك بصورة كبيرة.

وللعلم فإن كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو لا تعتمد على حسن اختيار الكلمات المفتاحية فقط ولا معدل تكرارها ولا حتى على أماكن توزيعها لوحدها، بل بالاضافة إلى هذه الأمور يجب اتباع مجموعة من القواعد ومراعاتها أثناء كتابة المقال:

قواعد كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو

من أجل مساعدتك في مهمة كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو قمنا بإدراج 14 قاعدة أساسية احترافية، بالاضافة إلى العديد من النصائح المتقدمة لتعلم ممارسات الكتابة الجيدة على الويب لتحسين سيو المقالات.

وذلك بدءا من اختيار الكلمة المفتاحية وتوزيعها وكثافتها واماكن ذكرها وطرق كتابتها لتمييزها، وايضا كتابة مقدمة ووصف وعناوين جذابة وعاطفية، وحيل في الكتابة لجعل الزائر ليقرأ إلى النهاية مهما طال المقال مع تحديد الطول المناسب لهذا المقال، وايضا أهمية الروابط الداخلية والصادرة وسيو الصور، وتحليل المقال لتحديثه وتحسينه وغيرها الكثير من الممارسات المحببة لدى جوجل في كتابة المقالات لرفع ترتيبها في نتائج البحث وزيادة عدد الزيارات، ونحن نتشرف بدعوتك لاكتشاف هذه القواعد والممارسات.

القاعدة الأولى: اكتب بشكل طبيعي لإرضاء الزائر أولا

ان أهم قاعدة أو نصيحة عليك اتباعها من أجل كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو هي أن تكون طبيعيا في كتابة مقالاتك، مع الحرص في الوقت نفسه على تقديم أفضل محتوى لجمهورك لان ارضاءه أهم من السعي لإرضاء جوجل، حيث ان إرضاء الزائر هو هدف جوجل الأساسي وقد تضحي بك من أجل هذا الهدف.

لأن الكتابة من أجل روبوتات فقط تضر بعمق كتابتك ولن تسمح لك بايصال المعلومة كما يجب ان تصل، مثل تكرار الكلمة المفتاحية بنسبة معينة قد تظهر مقالك مليئا بالحشو واللامعنى.

كما ان السعي لتقليل حجم الصفحة من أجل زيادة السرعة الموقع عبر ضغط الصور لاقصى درجة ممكنة سيقلل جودة الصورة، وهذا ما سوف يؤدي لانزعاج زوار موقعك وتفضيلهم لمنافسيك عنك.

فرغم ان هذه الممارسات قد تكون مستحسنة عند روبوتات جوجل لكنها ليست محببة عند الزوار ان تم المبالغة في تطبيقها.

بالتالي يجب ألا تشوه أي من قواعد كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو، جوهر مقالتك إذا اتبعتها فإن فعلت ذلك فمن الأفضل تركها والابتعاد عنها.

حيث لا يتعلق الأمر بتكرار الكلمة الرئيسية المستهدفة 50 مرة، بل يتعلق بمعرفة كيفية استخدام هذه الكلمة المفتاحية وتوزيعها وحسن توظيف مرادفاتها والكلمات الأخرى المتعلقة بها. 

لأن الهدف هو أن تتمكن Google من تفسير المحتوى الخاص بك بشكل صحيح على أنه مرتبط مباشرة بكلمتك الرئيسية المستهدفة.

حيث يمكنك كتابة تعريف كلمة ما دون ذكرها ويمكن لـ Google بعد ذلك تخمينها (تفسيرها) لأنه ليس إنسانًا بل روبوت ذكي يعرف ما تتحدث عنه.

لذا فإن من أجل كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو يجب ان يهدف هذا المقال إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الكلمات الدلالية المتعلقة بالكلمة الأساسية والأفكار المرتبطة بالكلمة المفتاحية المستهدفة، حتى يتسنى لجوجل أن تفسر ذلك لأن هذا يعني في نهاية المطاف أن المقال يكون ذا صلة ببحث المستخدم، ما سوف يرضيه كما يقدم قيمة مضافة للمحتوى المنشور على جوجل وهذا ما يسعى اليه.

القاعدة الثانية: اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة بعناية

يجب أن تعلم أن تحسين المحتوى الخاص بك يبدأ باختيار كلماتك المفتاحية، وخاصة إيجاد الكلمات الرئيسية المناسبة، حيث تدور كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو بالفعل حول الكلمة الرئيسية.

وبخصوص البحث عن الكلمات الدلالية فإنه إذا اخترت كلمة رئيسية “كلاسيكية” للغاية فقد تكون تنافسية للغاية، وستكون لديك فرصة ضئيلة جدًا في أن تتصدر في ظل قوة المنافسة على هذه الكلمات.

لهذا سيكون من الحكمة اختيار الكلمات الرئيسية طويلة الذبل التي ستتيح لك أن تكون في رتبة أفضل بسهولة أكبر.

والعبارات المفتاحية ذات الذيل الطويل هي عبارة عن كلمة رئيسية مرتبطة بالكلمة المفتاحية الاساسية.

مثال:

الكلمة الرئيسية: شوكولاتة.

العبارة الرئيسية ذات ذيل طويل: شوكولاتة مصنوعة في باريس أو شوكولاتة محشوة باللوز أو شوكولاتة مصنوعة يدويًا إلخ …

هناك عدة أدوات تسمح لك بالعثور على الكلمات الرئيسية يمكننا أن نذكر على وجه الخصوص “Google Keyword Planners” والذي سيسمح لك بالعثور على هذه الكلمات الرئيسية مجانًا.

كما تتوفر أدوات أخرى بالطبع مثل AHREFS ولكن عادة ما يتعين دفع ثمنها لكنها تستحق ذلك فهي تمكنك من البحث بشكل احترافي أفضل من الأدوات المجانية.

لكن ورغم ان أدوات البحث عن الكلمات الرئيسية ممتازة ومفيدة، إلا أنها ليست حاسمة لأن معرفة كيفية اختيار الكلمات الرئيسية لا يقتصر فقط على استخدام هذه أدوات، حيث تكمن المشكلة في أن كل هذه الأدوات مثل SEOZoom و AdWords Keyword Planner و SEMRush و Google Trends و Ubersuggest و Majestic SEO والعديد من الأدوات الأخرى بغض النظر عن مدى تقدمها ومدى جودة صنعها، إلا أنها تبقى غبية بخصوص معرفة نية الزائر.

لأن أهم أهداف تحليل الكلمات الرئيسية هو فهم النية الحقيقية للزوار، وليس معرفة حجم البحث عنها ودرجة المنافسة وسعر الكلمة فقط.

بالتالي علينا أن نستخدم أدوات البحث عن الكلمات الرئيسية بحكمة، فهي تعطينا الكثير من المعلومات حول الكلمة المفتاحية لكنها لا تعرف ما الغرض منها.

فهناك كلمات رئيسية يمكن أن تحتوي على أحجام بحث أقل بكثير من غيرها لكنها قد تكون أكثر أهمية بالنسبة لنا، كما يمكن أن يكون للكلمة الرئيسية حجم بحث كبير ولكنها قد تكون عديمة الفائدة لموقعنا ولا يمكن لأي أداة معرفة ذلك.

 ما يؤكد أنه للقيام بتحليل الكلمات الرئيسية يجب أن تبدأ أولاً بمعرفة هدف الزائر من البحث عنها، لأن معرفة الهدف من وراء البحث عن الكلمة المفتاحية وهدف الموقع، هو خطوة ضرورية لتحليل الكلمة المفتاحية ما سوف يساعد على كتابة مقال متوافق مع السيو يسهل معه تصدر نتائج محركات البحث، فلا يمكن ان يتواجد أي توافق بين المقال والسيو بدون تحليل وبدون معرفة نية الزائر.

حيث لا يبحث الأشخاص دائمًا بنفس النوايا ويمكننا تجميع نوايا البحث في ثلاثة أقسام معلوماتية وتجارية ومركزة أو خاصة.

هذه النوايا مختلفة جدا فإذا كنت تبحث عن “كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو (SEO)” فهو هدف معرفي، فأنت تبحث عن معلومات عامة حول كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو (ما هو، قواعده، نصائح، وما إلى ذلك).

أما إذا كنت تبحث عن “خدمة كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو” فلديك نية مختلفة وذات طبيعة تجارية حيث تريد شراء هذه الخدمة.

أما إذا قمت بكتابة “دكان ويب لخدمات السيو” وهو بالمناسبة من افضل المواقع المتخصصة في السيو، ففي هذه حالة أخرى فعندما تذكر علامة تجارية أو موقعًا معينًا، فهذا بحث مركز أو خاص وهذا يعني أنك تقوم بالبحث ولكنك تعرف العنوان بالفعل وتريده دون غيره.

وقبل النظر إلى الأحجام البحث والأرقام الأخرى من أجل كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو، يجب أن تعرف هذا التمييز.

وهذا سوف يساعد في استخدام الأداة المفضلة للبحث عن الكلمات المفتاحية للحصول منها على أفضل النتائج، عبر إدراج الكلمات الأكثر أهمية بالنسبة لمشروعنا.

فإذا بحثنا عن الكلمات الرئيسية الصحيحة المهمة لمشروعنا نحصل على النتائج اللازمة، أما إذا وضعنا كلمات خاطئة فإن الأداة التي لا تعرف ما نقدمه في موقعنا وما هدفه لن تكون قادرة على مساعدتنا.

فإذا كان لديك مدونة وتريد عمل افلييت احذية والزائر كتب في محرك البحث شراء حذاء ايطالي أي ان نيته الشراء، لكن عندما دخل موقعك وجدك تتحدث عن تاريخ صناعة الأحذية وعن مسار الشركة المصنعة للحذاء وحجم مبيعاتها وأرباحها السنوية.

فهنا سيكون تعارض بين مقالك وبين نية الزائر فأنت كتبت مقال معلوماتي أما هدف الزائر هو هدف تجاري، ما سوف يدفعه ليغادر موقعك بسرعة ويذهب لمنافسك في نتائج البحث ما يقلل مدة بقائه في موقعك ويرفع معدل الارتداد لديك.

لأن هذا الزائر لا يهتم بهذه المعلومات فكل ما يريده هو شراء حذاء جيد من الانترنيت، ما سوف يجعل جوجل تخفض ترتيبك وترفع منافسك الذي يلبي نية وهدف هذا الزائر لانك لم تقم بذلك.

وهذه المعلومات لا يمكن لأي أداة ان تمنحها لك بل انت من تستنتجها من بحثك وتحليلك وهدف وتخصص موقعك.

لأن رحلة كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو تبدأ من القدرة على فهم احتياجات الأشخاص الذين تريد الوصول إليهم، وكتابة مقال يجيب عن اسئلتهم ويلبي رغباتهم ويشبع فضولهم وأكثر تعلقا ببحثهم وهذا هو ما يعرف ب رانك برين “RankBrain” وهو عامل من عوامل تصدر محركات البحث.

البحث عن الكلمات الرئيسية عبر أسلوب نسبة الكلمة المفتاحية الذهبية 

وكنصيحة ذهبية متقدمة ننصحك إذا كان موقعك جديد الا تحاول دخول المنافسة مع مواقع اقوى منك منذ البداية وانطلاق الموقع، بل عليك ان تبحث عن كلمات مفتاحية ضعيفة تتناسب قوة موقعك حيث يسهل التصدر بها.

وأفضل طريقة لاختيار هذه الكلمات ومعرفة قوتها هي البحث عبر أسلوب النسبة الذهبية للكلمة المفتاحية KGR أي Keyword Golden Ratio، حيث تساعد  على التصدر بسرعة وسهولة إذا أحسنت الاختيار.

ويتم أسلوب نسبة الكلمة المفتاحية الذهبية عبر اعطاء أمر متقدم إلى بحث جوجل حيث تكتب فيه

 " allintitle: " keyword

أي تكتب allintitle: متبوعا بالكلمة التي تريد استهدافها وتضعها بين هذين الرمزين ” keyword “

ويعني هذا الأمر الذي توجه إلى بحث جوجل ان يجلب لك المقالات التي ذكرت هذه الكلمة في عنوان المقالة، دون غيرها من المقالات كي تعرف كم موقعا ينافسك عليها.

الخطوة الأولى

عند تنفيذ هذا الأمر سيظهر لك عدد نتائج البحث المرتبطة بهذه الكلمة اسفل صندوق البحث مباشرة،

فإذا بحثنا مثلا عن كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو بهذه الطريقة، سنجد إحدى عشرة نتيجة فقط.

كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو

الخطوة الثانية

هي قسمة عدد نتائج البحث على حجم البحث على هذه الكلمة، فإذا كان حجم البحث عن الكلمة التي تستهدف هو ألف بحث شهريا ووجدت عشرين نتيجة تستهدف هذه الكلمة.

عملية معرفة قوة الكلمة المفتاحية وصعوبة المنافسة عليها ستتم بهذا الشكل  1000/20 = 0,02

أي ان النسبة الذهبية لهذه الكلمة أو قوتها هي 0,02 بالتالي يسهل التصدر بها ونعرف سهولة أو صعوبة التصدر عبر خطوة ثالثة.

 الخطوة الثالثة

لتعرف ان كان يسهل التصدر بالكلمة أو يصعب عليك معرفة في فيئة أو قيمة تندرج، فإذا كانت نسبة الكلمة الذهبية للكلمة المفتاحية أقل 0,25 من فهي سهلة.

واذا كانت بين 0,25 و1 فهي متوسطة.

واذا كانت فوق 1 فهي صعبة.

وحتى إذا وجدت ان النسبة الذهبية  للكيوورد الذي تستهدف تندرج في الفئة السهلة، لا يعني انك ستتصدر دون ان تعطي أي قيمة مضافة، ودون ان تحترم باقي قواعد كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو مثل قاعدة نسبة تكرار الكلمات المفتاحية.

القاعدة الثالثة: نسبة تكرار الكلمات الرئيسية في المقال ومعدل كثافتها

بخصوص نسبة تكرار الكلمة المفتاحية في المقال ومعدل كثافتها، فكما سبق وقلنا في بداية هذه القواعد ان أهم قاعدة لكتابة مقال احترافي متوافق مع السيو هي ان تكون طبيعيا في الكتابة، ما يعني ان ليس هنالك نسبة معينة لتكرار هذه الكلمة.

وكلما عليك هو ان تذكرها بشكل طبيعي في سياق الجملة المناسبة وعند الحاجة إليها، فإن احتجت لتكرارها في كل جملة من أجل إيصال الفكرة من وراء هذه الجملة فاستخدمها دون خوف من أي عقوبة من جوجل.

ما يجب ان تخاف منه هو حشو هذه الكلمة في أي جملة بداعي أو بدون داعي، فهذا ما تسميه جوجل  keyword stuffing أي حشو الكلمات الرئيسية أو ازدحام الكلمات المفتاحية وتحذر منه بشدة في إرشادات الجودة الخاصة في منتدى الدعم الخاص بها.

ويفهم من هذا ان ليس هنالك نسبة معينة لتكرار الكلمة المفتاحية في المقال، أما نسبة الثلاثة بالمائة أو اثنين بالمائة الرائجة بين محتري السيو فهي مجرد آراء وفقط لا تنبني على أي اساس علمي، فتكرار الكلمة المفتاحية بهذه المعدلات قد يعرضك للعقوبة أحيانا إذا لم يكن المقال يتحمل ذلك حيث تعتبره جوجل تحايل على الروبوتات الخاصة بها من أجل التصدر.

بالتالي عليك تفادي هذه الأمور والتركيز على أماكن ذكر الكلمات المفتاحية أكثر من كثافتها فهو الأهم في التصدر.

القاعدة الرابعة: توزيع الكلمات المفتاحية واماكن ذكرها وطريقة كتابتها

من الأماكن الواجب ذكر الكلمة المفتاحية فيها عليك ذكر الكلمة المفتاحية هي في المقدمة، وان استطعت ففي السطر الأول سيكون أفضل، وان لم تستطع ذلك فاحرص على أن تظهر هذه الكلمة الرئيسية مرة واحدة على الأقل في أول 100 كلمة من مقالتك.

وكتابة الكلمة المفتاحية في المقدمة سوف يمكن Google robot من العثور بسرعة على هذه الكلمة الرئيسية وفهرسة المحتوى الخاص بك وفقًا للبحث الخاص بها، كما عليك ذكرها في الخاتمة في آخر ثلاثين كلمة أو أقل من أجل إبراز ان محتوى المقال كاملا مرتبط بها وأنها تتواجد في كل اجزائه من بدايته إلى نهايته.

ومن الأماكن المفضلة لذكر الكلمة المفتاحية هي العناوين الرئيسية والفرعية والثانوية، وستحقق نتيجة أفضل إذا ذكرتها في بداية هذه العناوين، حيث ان ذلك أفضل من ذكرها في وسط هذا العنوان أو اخره إذا كان ذلك ممكن طبعا.

ولا تكتب العنوان بالكلمة المفتاحية دون داعي ومن أجل كتابته فقط، بل يجب ان يكون مدروس بعناية عبر البحث عن كلمات مفتاحية ذات ذيل طويل مرتبطة بهذه الكلمة، وتخصص لها فقرات خاصة داخل هذا المقال ويمكن ان تجدها في أدوات البحث عن الكلمات الدلالية أو في المقالات ذات صلة في نتائج بحث جوجل، كما عليك ان تجيب على بعض الاسئلة المرتبطة بهذه الكلمة في صلب المقال ومن الأفضل ان تخصص لكل سؤال في المقال فقرة يكون هذا السؤال هو عنوانها.

 وبالاضافة إلى ذكر الكلمة المفتاحية في العنوان عليك ذكرها في وصف المقال لان عناوين الصفحات وصف الميتا تاج هي أسهل طريقة لإخبار Google عما يتمحور هذا المقال، كي يقترحه على المستخدمين حيث تظهر العناوين والأوصاف البيانات في نتائج البحث، وتسمح للمستخدمين باكتشاف ما هو موجود في مقالك قبل النقر فوقه.

ومن الأماكن المحببة لدى جوجل في ذكر الكلمة المفتاحية هو رابط المقال إذا استطعت اكتبه بالعربية وان لم تستطع ترجم كلمتك المستهدفة إلى الإنجليزية واكتبها

ومن الأماكن المفضلة لجوجل لذكر الكلمة الدلالية هو في النص البديل للصورة أيضا، حيث تعمل جوجل جهدا كبيرا في تطوير آلات الذكاء الصناعي الخاصة بها كي تفهم النصوص والصور لوحدها، لذلك تنصح بشدة باضافة عنوان للصورة والنص البديل، كي تفهم محتوى الصورة ما يساعد آلاتها على فهم الصور بسرعة واقتراحها على من يبحث عنها.

كما عليط العمل على البحث على هذه الكلمة في مقالاتك السابقة واربط عليها المقال الذي يستهدفها، من أجل تسريع الارشفة بتسهيل تنقل الروبوتات في المقال ومن أجل تبادل الاثورتي بين صفحاتك، بأن يمد المقال القوي المقال الضعيف بعضا من قوته.

كانت هذه أهم أماكن ذكر الكلمات المفتاحية التي تساعد على كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو من اجل التصدر، بالاضافة طبعا إلى ذكرها في صلب المقال بشكل معقول مع التنويع بينها وبين مرادفاتها والكلمات المتعلقة بها.

أما بخصوص طريقة كتابتها فعليك ان تميزها على غيرها في طريقة الكتابة مرة واحدة على الأقل ودون مبالغة كي تظهر لجوجل ان هذه الكلمة هي الأهم في مقالك، وطرق كتابتها التي تساعد في عملية التمييز هذه هي كتابتها بخط غليظ ومائل وتحتها خط وبلون مختلف وخلفية مميزة.

كل هذه الأشكال تؤدي لتمييز الكلمة المفتاحية المستهدفة وإبراز أهميتها لمحركات البحث من أجل التصدر، فهي ممارسات احترافية متقدمة وغالبا ما يتم إغفالها من أصحاب المواقع، وهي صلب كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو فلا يمكن الحديث عن مقال احترافي دون وجود هذه الممارسات في التعامل مع الكلمة المفتاحية.

القاعدة الخامسة: عدد كلمات المقال المثالي وضرورة تحديثه المستمر

كلما مرت السنوات كلما أصبح من الصعب التصدر بسبب قوة المنافسة ودخول منافسين جدد كل فترة، ما يجعل من الصعب أيضًا الحفاظ على المركز الأول على Google إذا لم تتم مراجعة وتحديث مقالات واضافة محتوى جديد للمقالة إذا استدعى الأمر ذلك، أو ظهرت معلومات جديدة مرتبطة به أو تغيير معلومات انتهت فترة صلاحيتها في بعض الأحيان.

لذلك اليوم أصبح من الأسهل التصدر بواسطة المقالات الطويلة الشاملة أكثر من المقالات القصيرة.

رغم ان كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو يستغرق وقتًا أكثر إذا أردنا أن نضع أنفسنا بفعالية في المركز الأول على Google لكنه يستحق عناء ذلك.

ومن أجل هذا عليك ان تستهدف في المتوسط كتابة ​​2000 كلمة بطريقة متكاملة وشاملة لكل الكلمات المفتاحية الفرعية المرتبطة بالكلمة الرئيسية، حيث يعتبر ذلك بالنسبة لجوجل أفضل من كتابة مقالات قصيرة لكل كلمة من هذه الكلمة على حدى، لانه يقلل عليها جهد الارشفة والزحف كما أنه يسمح لعميلها باخد كل ما يحتاج من مكان واحد دون ان يتعب بالبحث عن كل فكرة أو سؤال على حدى في مكان مختلف.

واذا ظهرت لك ألفين كلمة كثيرة جدا ساقول لك نعم هو كذلك، لكن من الأفضل أن تأخذ زمام المبادرة وتسبق منافسيك إلى هذا منذ البداية، حيث سوف يضطرون لفعله عاجلا أو اجلا بسبب ارتفاع المنافسة، فعندما تسبقهم لكتابة محتوى شامل سوف تأخذ مكانهم في صدارة نتائج محركات البحث إذا اختاروا محتوى قصير.

هذا لا يعني أنك ستأخذ مكانهم بين عشية وضحاها، ولكن إذا كنت تعمل على الترويج لمشاركاتك على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بك للحصول على السوشيال سيجنالز، وإذا كنت تقوم بالاشارة إلى مقالتك بالباك لينك فيمكن أن تؤتي هذه الممارسات ثمارها بشكل أسرع.

كما يمكنك الاعتماد على أسلوب متوسط عدد كلمات المنافسين المتصدرين بالبحث عن عدد كلمات العشر الأوائل المتصدرين وقسمته على عشرة، وسوف تحصل على هذا المتوسط واكتب ما يماثله أو أكثر فقط لا تكتب أقل منه.

وضرورة كتابة مقالات طويلة لا يعني الاطالة من أجل الاطالة فقط والحشو وتكرار نفس الأفكار بأساليب مختلفة فقط، وذكر الكلمة المفتاحية بمناسبة أو غير مناسبة ودون حاجة لذلك، بل عليك كتابة مقال ذو جودة عالية وقيمة مضافة كبيرة، بأن يكون حصري وغير معاد صياغته وبالتأكيد غير مسروق ولا مكرر اي لابد ان تكون به أفكار جديدة، ويغطي كل ما قد يحتاج الزائر من أفكار ويجيب على كل تساؤلاته.

القاعدة السادسة: طرق كتابة عنوان جذاب وعاطفي متوافق مع السيو لزيادة عدد الزوار والمساعدة على التصدر

كتابة مقالة كاملة دفعة واحدة دون تقسيمها لفقرات عبر عناوين تعطي فكرة عن محتوى كل فقرة، لا يدخل بتاتا من الممارسات الجيدة في كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو بل ان هذا الأمر منافي له تماما.

كما ان كتابة المقال بهذه الطريقة لن يجعل الزوار يرغبون في قراءتها أصلا، ناهيك عن عدم اكمالهم لها إلا النهاية، خاصةً إذا كانت تصل أو تزيد عن 1500 إلى 2000 كلمة.

بالتالي يتعين عليك تقسيم المقال إلى أقسام وفقرات عبر عناوين فرعية وثانوية مثل ما فعلنا في هذا الدليل الشامل حول كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو، كي يبدو منظما ومتناسقا لان التقسيم بهذا الأسلوب سوف يعينك على معالجة المحتوى الخاص بك نقطة تلو الأخرى ما سوف يجعله يبدو منظما للغاية.

وتعتبر علامة H1 محجوزة للعنوان الرئيسي لمقالك ولا يمكن لك أن تكتب أكثر من عنوان رئيسي داخل المقالة الواحدة، لأنه سيؤدي لارباك الروبوتات وما يؤكد هذا هو برمجة القوالب من أجل تغيير ترويسة عنوان الموقع ككل ليأخذ الترويسة H2 بدل H1 التي تكون لديه في الصفحة الرئيسية للموقع، كي يسمح لعنوان المقالة في صفحة المقال لياخد الترويسة H1 ويعتبر أنه العنوان الرئيسي في المقالة.

 .عادةً ما يتم تفسير عنوان المقالة على أنه علامة H1 بواسطة WordPress  و بلوجر لذلك عندما تود كتابة عنوان داخل المقال عليك ان تبدأ بعلامات H2 وليس H1.

وكتابة المقال بهذه الطريقة سيمنح ميزة التحول بين الكلمات المستهدفة، كما أنه يحسن حسن التخلص والإحالة حيث يسهل التنقل بين الفقرات حيث يجعل القراءة أكثر مرونة وأكثر احترافية وتوافقا مع السيو.

ويتيح لك تقسيم المقال لعناوين لاستهداف الكلمات المفتاحية الفرعية المرتبطة بالكلمة المفتاحية الأساسية المستهدفة في المقال، ويمكن استعمال ترويسة العناوين H2 و H3 و H4 من أجل ذلك ونادرا ما ستحتاج H5 و H6، وتختلف هذه الترويسات في القوى حيث كلما كانت الترويسة أعلى كلما كانت الفقرة والكلمة المستهدفة اقوى، أي أنك تمنحها قوة واشارة لجوجل بأن هذه الكلمة بدورها مستهدفة

ما يجعل المقال متوافق مع السيو بشكل أكبر ويرفع من ترتيبك في نتائج البحث.

ويعتبر عنوان المقال بالاضافة إلى الوصف الخاص العنصران اللذان يجب الاهتمام بهما لزيادة نسبة النقر إلى الظهور (CTR) الخاصة بك، كما ان استعمال رموز معبرة في العنوان قد يؤدي لزيادة هذه النسبة مثل 😍 ونسبة النقر إلى الظهور من عوامل التصدر وتمييز مقال محبوب من غيره عند جوجل، كي يضع المحتوى الخاص بك من أفضل 3 مقالات في نتائج البحث وذلك كي تزيد عدد الزوار لان المراتب الثلاث هم من يستقبلون النسبة الأكبر عدد من الزوار.

ويجب أن يحتوي عنوان مقالتك كي يكون متوافق مع السيو على كلمة أساسية ومن الأفضل في بدايته حسب الموضوع، وان لا يكون طويلا على العموم لا يجب ان يتجاوز ستين حرف كي يظهر كاملا في نتائج البحث ولا يتم اقتطاع كلمات منه.

وبسبب اختلاف احجام حروف اللغات فمن أجل التدقيق أكثر في طول العنوان يجب قياسه بالبيكسل، فمثلا طول ثلاثة من حرف A بالانجليزية ” AAA” يساوي ثمانية من حرف الألف في اللغة العربية “اااااااا” بالتالي سيكون هناك عدم دقة إذا ما اعتمدنا على عدد الحروف، لأن الغاية من تحديد العدد هي ان يتناسب مع الطول المحدد من جوجل بالبيكسل ليظهر فيه العنوان في نتائج البحث، والا ثم اقتطاع منه ما يتجاوز هذا الطول والمحدد في  512 بيكسل، بالتالي فلا يجوز ان يتجاوز طوله 512 بيكسل ويمكنك ذلك عبر هذا الموقع webshoptimizer .

وكما يمكنك استخدام عدة ادوات لتحليل العناوين لمعرفة توافقها مع السيو ودرجة مقروئيتها وعاطفيتها مثل capitalizemytitle .

وستزيد كتابة مقال متوافق مع السيو بعنوان جذاب وعاطفي من فرص تصدر مقالتك وزيارتها، ولكن احرص على عدم المبالغة في تسويق مقالتك عن طريق وضع عنوان جذاب للغاية بل اعثر على التوازن الصحيح، كي لا تخيب امل الزوار ان لم يجدوا ما اخبرتهم في العنوان داخل المقال .يغادروا نحو منافسيك دون اكمال المقال، حيث تعتبر تجربة سيئة للمستخدمين وتؤدي إلى تخفيض ترتيب مقالك.

بالتالي فالعنوان يجب ان يكون جذابًا وعاطفيا، فإذا لم يتم النقر على عناوينك ومشاركتها فمن المحتمل أنك لا تضيف عناصر عاطفية إليها، ومن الممارسات التي تسمح للعنوان الرئيسي ان يكون بهذه الصفات هي وضع أرقام فيه، فغالبًا ما تُستخدم الأرقام في العناوين الرئيسية وهي تعمل بالفعل جيدا لجذب الزوار من أجل النقر على عنوان مقالتك وقراءتها على سبيل المثال، بدلًا من قول “أزياء عصرية”  اكتب “3 أزياء عصرية” بدلاً من ذلك.

كما تساعد أيضا في زيادة مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يدخل في السوشيال سيجنالز وهو من عوامل السيو التي تساعد على التصدر على سبيل المثال، بدلًا من قول “أزياء عصرية”  اكتب “3 أزياء عصرية” بدلاً من ذلك. حيث يعتبر أحيانا بقوة الباك لينك في بعض المجالات و النيتشات.

والعناوين العاطفية هي تلك التي تتضمن كلمات أو عبارات تثير بعض المشاعر والعواطف عند الزوار، لذلك من الضروري التعرف على جمهورك المستهدف ومعرفة هدفه وتحليله من خلال العمر والجنس والموقع الجغرافي والدخل المادي، حيث سيساعدك ذلك على فهم عواطفهم ومشاعرهم، كي تكون قادرا على كتابة عناوين رئيسية أفضل ترفع مستواهم العاطفي عبر اضافة كلمات عاطفية مرتبطة بهم تجذبهم لزيارة مقالتك ومشاركته. 

لأن الكلمات العاطفية مقنعة وتؤثر على الناس لاتخاذ إجراء معين، فعندما تستخدم كلمات عاطفية مثل مجربة ومضمونة ومجانية وسهلة وبسيطة ونتيجة فوري وسريعة والآن وغيرها في عناوينك، فإنها تغري القراء للنقر على مقالتك، كما ان أسلوب الوعد بامور إيجابية والاغراء يساعد على تحقيق نفس الهدف.

وكمثال على عنوان رئيسي جذاب وعاطفي يجمع كل الأمور السالفة “أفضل خمس حميات تعطي نتائج فورية سوف تساعدك على فقدان الوزن الزائد والوصول للوزن المثالي بسرعة كبيرة جدا”

حيث يلاحظ في هذا العنوان أنه جمع أكثر من أسلوب لكتابة العناوين الرئيسية الجذابة، من بينها أسلوب التفضيل باستخدام كلمة أفضل لأن الناس دائما يبحثون عن أفضل الأشياء، نفس الأمر قد تعمله كلمة احسن اروع أفخم أكثر وغيرها من الكلمات المشابهة.

ومن الأساليب المستعملة في هذا العنوان التعداد أي ذكر عدد معين، واسلوب الفورية والسرعة لأن الناس يريدون تحقيق نتائج بسرعة ولا يطيقون الانتظار.

كما أنه عنوان إيجابي ومحفز ويغري القارئ بتحقيق نتائج يحلم بها، وهي فقدان الوزن الزائد والوصول لوزن مثالي، ما سيعمل على تنشيط عاطفته ليتخيل نفسه يبدو بمذهر لائق عبر الوزن المثالي، بفضل الإيجابية التي بعثنا له من خلال هذه الكلمات العاطفية.

 حيث غالبًا ما يُلاحظ أن العناوين العاطفية السعيدة والإيجابية تجذب المزيد من النقرات والمشاركة.

وفي الاخير لا تترد في كتابة أكثر من عنوان بأكثر من أسلوب وتغييرها بين فترة واخرى لتجريب الأفضل أداء من بينها، حتى تجد العنوان المناسب ورغم ان في ذلك جهد كبير لكنه يقدم نتائج أفضل. 

كما ان تحديث العنوان يحدث المقال ككل، ويعتبر تحديث المقال بين الفينة والاخرى من عوامل التصدر، حيث توصي جوجل بتحديث المقالات القديمة وتنقيحها بدل كتابة مقالات جديدة دون قيمة مضافة لأنه يعطي نتائج أفضل.

القاعدة السابعة: كتابة مقدمة متكاملة ومقنعة ومشوقة

غالبًا ما يتم إهمال المقدمة من قبل كتاب المقالات وهذا خطأ فادح لانها مهمة جدًا لأنها تتيح لك ذكر كلمتك الرئيسية، ما يجعل المقال متوافق مع السيو فكما ذكرنا سابقا ان المقدمة من أهم أماكن ذكر الكلمة الرئيسية في المقال، وأنه يفضل أن تظهر هذه الكلمة الرئيسية مرة واحدة على أقل تقدير في أول 100 كلمة من مقالتك ويا سلام ان كانت في السطر الأول.

كما أنها أول مايقرا الزائر ومع كثرة المحتوى المنشور على الويب وقوة المنافسين من الصعب تشجيع الزائر على البقاء في موقعك، ان لم تكتب له مقدمة مقنعة ومفيدة مؤثرة ما يمنحها قوة وتكاملا.

ووجود مقدمة قوية تحفز الزوار على قراءة كل المحتوى الخاص بك إلى نهايته وللقيام بذلك العب على فضول الزوار عبر تأكد من إنشاء بعض التشويق، حتى يسعوا لمعرفة الإجابة في المقالة ويقوموا بإتمام قراءتها إلى الآخر إلى آخرها.

ويمكنك ان تستخدم المقدمة من أجل:

  • عرض سياق حديثك
  • تمييز المشكلة المعروفة
  • تعريف مفهوم ما أو الكلمة المفتاحية نفسها
  • وضع نفسك مكان القارئ لتجلب له الحل الذي يتوقعه
  • دعوة للمشاركة والتفاعل والتعليق
  • إثبات أن المحتوى الخاص بك يستحق القراءة
  • اقنع القارئ بأن الوقت الذي يقضيه في موقعك مفيد
  • ثبت نفسك كخبير من خلال إثبات الخبرة في الموضوع الذي يتم تناوله.

ويمكن استخدام المقدمة كوصف للمقال إذا كانت شاملة لكل محاوره وليست طويلة جدًا، حيث يمكنها ان تجلب لك نقرات في من نتائج محرك البحث إذا كانت بهذه الصفات.

وكتابة مقدمة شاملة للمقال تساعدك على ذكر الخطوط العريضة للمقال ليعرف الزائر محاوره ويكمل القراءة إلى الأخير.

القاعدة الثامنة: أساليب التحفيز على قراءة المقال إلى نهايته وأهميته

يعتبر قراءة المقال إلى نهايته من عوامل تحسين تجربة المستخدم، لأنه سيجعل الزائر يبقى في المقال أطول فترة ممكنة ما يبعث اشارة إلى جوجل أنه وجد لديك كل ما يريده وانك تجيب على جميع أسئلته.

والزائر بنفسه سيقرأ كل ما قدمت له بالتالي لن يعود إلى نتائج البحث ويذهب لمنافسك، وهذا ما سيدفع جوجل لرفع ترتيبك لانك تقدم لعملائها تجربة مستخدم جيدة، كما ان هذا الأمر قد يساعدك في جعل هذا الزائر زائر دائم و يضيفك لقائمة مفضلاته ويكسبك زيارات مباشرة ،ما يعطي لجوجل إشارة على قوة موقعك وهو عامل من عوامل السيو للتصدر.

كما أنه قد يكتب اسم موقعك بجوار أي كلمة يبحث عنها ليرى ان كنت شرحتها، أو يبحث عن مقالك في نتائج بحث تلك الكلمة دون غيرك لأنه يثق فيك وفي جودة محتواك، ما سيزيد نسبة النقر على نتيجتك وكما ذكرنا سابقا أن نسبة النقر من عوامل التصدر بدورها.

ولا تنسى الكتابة بأسلوب المخاطب كي تبقى الزائر في انتباه معك إلى آخر المقالة وكأنك تقوم بمخاطبته، وحاول قدر الامكان الابتعاد من أسلوب المبني للمجهول.

كما ان قراءة المقال للآخر سوف يوصل الزائر إلى أزرار المشاركة  التي توجد عادة في آخر المقال، ما سوف يعطيك فرصة كي يراها ويشاركها على السوشيال ميديا ان أعجبته، بالتالي سوف يعطيك اشارة لموقعك عليها وهو مايعتبر السوشيال سيجنالز الذي قلنا أنه من عوامل التصدر في SEO لأنه مقياس لشهرة موقعك وانتشاره بين الناس في هذه المواقع.

وارتباطا بوصول الزائر إلى آخر المقال قد يحفزه ذلك بالتفاعل مع مقالك لوجود صندوق التعليقات في الأخير، وميزة التعليقات أنها أيضا تؤدي إلى زيادة محتوى الصفحة ما تعتبره الروبوتات تحديث للصفحة، وكما ذكرت سابقا فإن تحديث المقالات يعبر أيضا من الممارسات المحببة في كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو، بالتالي احرص على كتابة عبارات تحفز الزائر على اضافة تعليق ومشاركة المقال على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.

وللاستفادة من كل هذه الأمور التي يمنحها قراءة مقال للاخر احرص على الكتابة بأسلوب تخاطبي مشوق ومقسم إلى فقرات صغيرة لا تتعدى الخمسة أسطر، لأن أغلب الزوار يستعملون الهاتف، وعند كتابة فقرات طويلة ستمتلئ شاشة الهاتف بالكتابة كاملة، ما يعطي إحساس لدى الزائر بطول المقال ويبعث شعور الملل في نفسه، فيخرج بسرعة من المقال دون إكماله.

أما وجود فراغ أبيض بين الفقرات الصغيرة سوف يعطي إشارة إلى دماغه بقرب الانتهاء عند كل فقرة وسوف يحفزه على متابعة القراءة على أمل إيجاد النهاية بسرعة، وهذا من ممارسات كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو المتقدمة، وهذه امور نفسية قد لا يفكر فيها الزائر لكنها تحدث في دماغه ويتصرف على أساسها دون شعور.

واحرص على تجنب الأخطاء اللغوية والنحوية في الكتابة، لأنها تستفز القارئ كونها بمثابة تلوث بصري لمن يجيد قواعد اللغة العربية، ما يدفعه للخروج بسرعة لأن الكتابة السليمة عند البعض مرادف لجودة المقال من حيث المحتوى.

فإن كانت اخطائك اللغوية كثيرة سوف يشكك حتى في جودة محتواك أيضا وموثوقيته، لذلك من الأفضل ان تقوم بتصحيح المقال لغويا ونحويا بمساعدة اقتراحات الوورد، ومن الأفضل كتابته على جوجل دوك وهو محرر جوجل الشبيه لمايكروسوفت وورد، لكن ميزته انه تابع لجوجل ويقترح عليك الكلمة بناءا على ما يراه جوجل نفسه صحيح، بالتالي سوف تتوافق معه لغويا وهي أيضا من عوامل السيو للتصدر.

كما عليك استعمال علامات الترقيم خاصة الفاصلة والنقطة أو الفاصلة المنقوطة حسب متطلبات كل جملة أو فكرة.

ولا تنسى حسن التخلص والإحالة عبر اضافة كلمات انتقالية بين الفقرات بأن تهيئ لكل فقرة في آخر الفقرة التي تسبقها، كي تشوق وتحفز الزائر على الانتقال إلى الفقرة التي تليها، وتنهي الفقرات بسلاسة ما يسمح لك بتنويع الجمل وتواليها ما يزيد من قوة معدل مقروئية مقالتك.

القاعدة التاسعة: أهمية الروابط الداخلية والروابط الصادرة

تشكل الروابط بجميع انواعها سواء الخارجية أو الداخلية أو الصادرة الأساس لروبوتات محركات البحث من أجل فهرسة صفحاتك جميعها بشكل صحيح، حيث تسمح لـ Google بالانتقال إلى صفحات موقعك وتصفح وحفظ الصفحات الجديدة.

وتعتبر الروابط الخارجية مهمة جدا اكثر من البقية في زيادة فرص التصدر، لأنها تساعد على شهرة موقعك في مواقع أخرى وتعطي انطباعا لجوجل على أنه مصدر موثوق فيه تستشهد به باقي المواقع في مقالاتها، أما الروابط الداخلية والروابط الصادرة فلا يقلان أهمية عن سابقتها في كتابة موضوع احترافي متوافق مع السيو، لان الروابط الداخلية تربط مقالاتك ببعضها البعض في حين الروابط الصادرة تسمح لك بإحضار معلومات إضافية إلى المحتوى الخاص بك من مصادر الخارجية.

1- الروابط الداخلية

لفهم دور الروابط الداخلية تخيل موقعك بمثابة فندق كبير جدا ومظلم للغاية وبه مئات الغرف ويدخله شخص تريد ان تريه كل الغرف كي يشتريه منك، فتقوم باضافة مصابيح في كل الغرف وتربط هذه المصابيح بسلك واحد كي يزورها ذلك الشخص كلها بسهولة ودون توقف

اعتبر ذلك الشخص هو روبوت جوجل يجب ان تنير له الطريق في موقعك ليدخل بسلاسة لكل صفحاته ويؤرشفها في محرك البحث، فإن لم تنر له الطريق إلى صفحة ما لن يدخل إليها وبالتالي لن تفهرس ومنه لن تتصدر ولن تجلب زوار، والمصابيح هنا تلعب دورها الروابط الداخلية.

أو تخيله على أنه شبكة عنكبوت ضخمة حيث يتم بناء الخيط بواسطة الروابط  ويتم العقد بين الخيوط بواسطة الصفحات مع صفحتك الرئيسية في وسط الشبكة.

وتساعد الروابط الداخلية أيضًا في نقل شعبية الصفحات من صفحة لاخرى لذلك إذا كانت هناك صفحة قوية وشائعة جدًا ترتبط بصفحة أخرى، فستقول Google إذا كانت هذه الصفحة المشهورة جدًا (أ) مرتبطة بهذه الصفحة (ب)، فإن هذه الصفحة (ب) تستحق الاهتمام.

وأخيرًا فإن الحبر الموجود بالرابط (العبارة أو الكلمة التي ربطت بها) سيسمح لـ Google بتحديد موضوع الصفحة.

فإذا كتبت في إحدى صفحاتك تعبير “الهاتف المحمول” وأنك قمت في هذا التعبير بإنشاء رابط لصفحة ثانية فسوف يفهم Google أن هذه الصفحة الثانية لها علاقة بالهواتف المحمولة، مما يزيد من فرصك في القيام بذلك تظهر هذه الصفحة الثانية في نتائج البحث الصادرة على “الهاتف المحمول”.

كما ان الروابط الداخلية هي فكرة رائعة لخفض معدل الارتداد وجعل القارئ يرغب في قراءة صفحات أو مقالات أخرى على موقعك.

فكلما انخفض معدل الارتداد زاد تصفح جمهورك لمقالاتك، بدلاً من الخروج مباشرة بعد القراءة، ويعتبر معدل الارتداد من عوامل التصدر أيضا فكلما انخفض معدل الارتداد كلما زادت فرصك في التصدر.

2- الروابط الصادرة

تشير الروابط الصادرة الى الارتباط الخارجي الصادر من موقع الويب الخاص بك إلى موقع آخر، وتهدف الروابط الصادرة إلى توجيه المستخدمين إلى مصادر إضافية للمعلومات حول موضوع معين من أجل ضمان حصولهم على جميع المعلومات التي يحتاجون إليها.

وتختلف الروابط الصادرة عن الروابط الداخلية من حيث أنها تشير إلى موقع ويب آخر، بينما تنقل الروابط الداخلية المستخدمين إلى صفحة أخرى على موقعك نفسه.

أما الفرق بين الروابط الصادرة والروابط الخارجية أو الخلفية أو الباك لينك هي ان هذه الأخيرة تعني وجود روابط من مواقع أخرى تشير إلى موقع الويب الخاص بك.

وبالتأكيد الروابط الصادرة ليست بقيمة الباك لينك، لكن يتم أخذها في الاعتبار بواسطة برامج الزحف بمحركات البحث وسيظل لها تأثير على رفع سيو المقال الخاص بك.

كما أنه يحسن قيمة محتوى هذا المقال ففي النهاية فإن السيو يتعلق بتزويد المستخدم بما يحتاج إليه و من خلال إضافة روابط صادرة من صفحتك، فإنك تزود المستخدم بالموارد لمعرفة المزيد حول الموضوع الذي يبحث عنه أو يهتم به، ومحركات البحث تقدر اهتمامك بعميلها هكذا.

كما تقدر جدا استشهادك بمصادر أخرى حيث تزيد ثقتها فيك بكونك تستشهد بمعلومات مواقع ذات جودة عالية وموثوقة لديها، وتصنف موقعك أيضا على أنه ذو جودة عالية لان جوجل  تستخدم الروابط الصادرة لتقييم مدى ملاءمة ومصداقية المحتوى الخاص بك.

لذلك تحتاج إلى التأكد من أن المواقع التي ترتبط بها وتشير لها عبر الروابط ذات جودة عالية، على سبيل المثال المؤسسات الإخبارية أو المؤسسات الحكومية أو المدونات الموثوقة في مجالها.

حيث لن تساعد الروابط الصادرة إلى مواقع أو موارد غير موثوقة صفحتك أو المستخدم وقد  تسبب في معاقبتك، بالتالي تعامل معها بحرص شديد فإذا لم تكن متأكدا من جودة موقع ما، فقم بعمل نو فولو على الرابط الصادر إليه، أما المواقع الموثوقة والكبيرة والتي تعتبر بمثابة مرجعية مثل ويكيبيديا فلا ضرر ان قمت بوضع رابط صادر إليها دو فولو، رغم ان البعض لا يقوموا بوضع سمة نو فولو ابدا على الروابط الصادرة حتى للمواقع الموثوقة كي لا تخرج الروبوتات من موقعه وتتصفح مقالاته فقط.

بالإضافة إلى ذلك تعد الروابط الصادرة هي ببليوغرافيا المحتوى الخاص بك، فكر في الأمر كمقال كتبته في الكلية في مشروع نهاية بحثك، حيث ستتم معاقبتك إذا لم تشر إلى مصادر المعلومات الخاصة بكلان يعتقد وهو اعتقاد صحيح أنه لا يمكن انتاج كل تلك المعلومات بنفسك حيث، ولابد من الاعتماد على مراجع أخرى وحتى لا يعتبر ذلك سرقة ادبية عليك ذكر تلك المراجع والمصادر، إنه نفس الشيء مع محتوى الويب! 

القاعدة العاشرة: سيو الصور 

وفقًا لموقع “Moz” الشهير يمثل حجم  البحث عن الصور في المتوسط ​​27٪ من إجمالي عملية البحث، لأن العديد من الأشخاص يستخدمون محرك بحث الصور للحصول على معلومات “مرئية” قبل زيارة الموقع، إذن يجب بالطبع وضع هذه النسبة في الاعتبار اعتمادًا على حجم موقعك ونوع المحتوى الذي تقدمه للحصول على زيارات من محرك بحث الصور

حيث توضح هذه الإحصائية الاهمية الكبيرة التي تشغلها الصور في نوايا البحث لمستخدمي الإنترنت، لأن هذا الأمر يجب ان يشجعك على التفكير في تحسين صورك كجزء من إستراتيجية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو.

1- تسمية الصور واضافة النص البديل 

ومن الممارسات التي تساهم في تحسين سيو الصور هو كتابة النص البديل وتسمية الصور، لكن توخ الحذر عند تسمية صورك ووصفها لتحسين مُحسِّن محرّكات البحث الخاصة بها، لان جوجل توليها أهمية كبيرة جدا كما سلف وذكرنا لرغبتها في تطوير الذكاء الصناعي الخاص بها، فهي تميز بين كلب يلعب بالكرة وطفل يأكل الآيس كريم ببساطة بتحليل عناوين وأوصاف الصور التي اهتم مالكو مواقع الويب بتحسينها.

وبشكل افتراضي سوف يكون لصورك أسماء غريبة مثل “secu3.PNG” أو “capture451.jpg” أو “lkhmc^9889.jpg” وهذا لن يساعد Google في فهم محتواهم وتصنيفهم على محرك البحث الخاص به، وبالتالي لن تقترح صورتك على عملائها لكي يضغطوا عليها ويزور موقعك، لأن روبوت Google لن يكون قادرًا على الإشارة إلى صورتك إلا وفقًا لهذا النص البديل الذي سوف يحتوي على الكلمة الأساسية التي تستهدفها.

لذلك من المهم أن تأخذ الوقت الكافي لتسمية صورك بشكل صحيح واضافة الاسم البديل ووصف ما تمثله بإيجاز مع ذكر الكلمة المفتاحية فيها، ولا تنسى ان تقوم بتسميتها أولا على حاسوبك قبل رفعها على الموقع.

2- حسّن وزن الصور مع مراعاة جودتها

تؤثر جودة الصور التي تضيفها إلى المقال على تجربة المستخدم وفي الواقع كلما كانت جودة الصورة أفضل كانت تجربة المستخدم أفضل من حيث مشاهدتها، ولكن كلما كانت جودة الصورة أفضل كلما زاد وزن الصورة، والمشكلة إذا كانت صورك ثقيلة للغاية هي أنها قد تستغرق وقتًا طويلاً للتحميل خاصة على الأجهزة المحمولة، وسيؤدي ذلك إلى تدهور تجربة المستخدم  ومنه سيو المقال لذلك من الضروري التحكم بمهارة في خلق التوازن بين الجودة ووزن الصورة.

ومن أجل عدم إبطاء الموقع بالصور وبالتالي تسريعه قم باستعمال أبعاد وقياسات متوسطة وأفضل قياس هو 640:360 بيكسيل، وحاول الحصول على صور بحد أقصى 100-150 كيلوبايت، قدر الإمكان وألا تتجاوز 300 كيلوبايت وهو حد أقصى كبير.

 وإذا كنت مصورًا فوتوغرافيًا أو مهندسًا معماريًا أو متعهد تقديم الطعام إلخ، وكانت وظيفتك تتطلب منك عرض صور عالية الجودة، يمكنك زيادة هذا الحد ولكن حاول ألا تضع الكثير من الصور على نفس الصفحة.

الهدف دائمًا هو تحسين وقت التحميل من أجل زيادة سرعة الصفحة والذي يعتبر عاملا مهمًا على مستوى السيو.

3- اختر التنسيق المناسب لتحسين الصور وقم بضغطها

هناك العديد من تنسيقات الصور (.ai ، .eps ، .pdf ، .psd ، .jpg ، .gif ، .tif ، .png ، .svg ، إلخ) لكن وحسب جوجل فإن الجيل الجديد من التنسيقات هو الأفضل وهو webp والذي طورته جوجل بنفسها، وتنصح به بشدة في منصة المطورين الخاصة بها من أجل زيادة سرعة الموقع.

كما أنه من الضروري بشكل خاص تقليل حجم الصور الخاصة بك حتى لا تبطئ موقع الويب الخاص بك عبر ضغط حجمها، وهذه هي إحدى النقاط الأولى التي يجب العمل عليها لتلبية متطلبات Google ولا سيما Mobile First (الذي اضافته في تحديثاتها الأخيرة حيث عملت عليه للسنوات ما يبرز أهميته)، إذا كنت تريد أن يكون لديك موقع وصفحات يتم تحميلها بسرعة على الهاتف المحمول حيث تقدر Google المواقع السريعة وسوف تميل إلى تفضيلها بسبب ذلك.

ويمكنك تغييرنسق الصور إلى هذا النسق وضغط حجمها في نفس الوقت عبر هذا الموقع squoosh.app.

ايضاً من المهم اختيار استضافه لموقعك مميزة وسريعه لتتحمل ضغط الزوار وتتحمل الصور وغيرها من الامور، لان سرعة موقعك يعتمد وبشكل شبة مباشرة على استضافة موقعك.

القاعدة الحادية عشرة: كتابة وصف مختصر وجذاب

يعد الوصف التعريفي للمقال ضروريًا من أجل كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو، فهو جزء لا يتجزأ من ذلك لذلك لا تتخطاه.

هذا الوصف التعريفي هو نوع من التلخيص لمقالك الذي سيجعل القارئ يرغب في قراءة المحتوى الخاص بك عبر النقر عليه في نتائج البحث لأنه هو ما سيظهر له فيها اسفل عنوان المقال.

فعندما يكتب المستخدم كلمة على Google ويظهر المحتوى الخاص بك سيقرأ الوصف التعريفي وينقر إذا كان ذا صلة.

يساعد هذا الأمر على زيادة نسبة النقر إلى الظهور أو معدل النقر، ومن ناحية أخرى إذا ظهرت مقالتك بعد البحث ولم ينقر مستخدم الإنترنت على مقالت،ك فهذا يقلل نسبة النقر إلى الظهور ما يخفض من ترتيب موقعك حيث تعتبره جوجل لا يتوافق مع طلب بحث الزائر، فإذا كانت نسبة النقر إلى الظهور منخفضة في واحد أو أكثر من مقالاتك فأعد صياغة الوصف أو العنوان.

وسوف يحتوي الوصف تلقائيًا على أول 156 حرفًا عند ظهوره في نتائج محركات البحث أو حوالي ألف وخمسمئة بيكسل وحتى ان كتبت أكثر فهذا ما سوف يظهر حيث سيتم الاقتطاع منه، وبالتالي حاول ان تكتبه في حدود هذا العدد وان يكون  بطريقة واضحة وموجزة ونظيفة ويعطي نبذة شاملة على مقالك ويحفز على قراءته ولا تنسى اضافة كلمتك الرئيسية إليه مرة أخرى.

الخطوة الثانية عشرة: تحسين رابط المقال للتوافق مع السيو

قد يبدو امتلاك بنية URL جيدة لتحسين سيو المقال لموقعك أمرًا بسيطًا، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله من قبل أصحاب المواقع سهوا أو جهلا.

وتعتبر عناوين URL هي حقًا اللبنات الأساسية لموقع الويب الخاص بك ويمكن أن تؤدي إلى زيادة عدد الزيارات أو إعدامها، بالتالي من المهم إنشاء عناوين URL هذه بحكمة، حيث يمكنك ذلك من مساعدة موقع الويب الخاص بك على النجاح.

تذكر أن هذه الروابط يقرأها البشر ومحركات البحث، وليس من الصعب جدًا تنظيمها بطريقة جيدة يقرؤها  كلاهما بها بسهولة.

1. إزالة الكلمات غير الضرورية من URL

يجب عليك إزالة الكلمات التي لا تضيف معنى إلى عنوان URL والتي تسمى أحيانًا كلمات الربط لسهولة القراءة.

إنها كلمات مثل “ذلك” أو “و” ، أو حتى بضع كلمات إضافية في النهاية تُستخدم للتوضيح.

الشيء الرئيسي الذي يجب ان تضعه في الحسبان هو أنه بينما يمكنك إزالة بعض الكلمات الإضافية، تأكد من أن عنوان URL لا يزال قابلاً للقراءة.

لن يساعد ذلك في فهم ما يشاهده الزوار وروبوتات فحسب، بل سوف يمنح الموقع المزيد من الثقة.

فبدلاً من استخدام عبارة مثل “الطرق السبع التي ساعدتني على النوم بشكل أفضل”، يمكنك اختصارها إلى “7 طرق للنوم أكثر” أو أحد أشكالها الذي يعبر عن فكرة واضحة عن المحتوى وما يمكن توقعه منه.

2. استخدم الكلمة الرئيسية في عنوان url

الكلمات الرئيسية هي إحدى الطرق التي تجمع بها محركات البحث والمستخدمون معلومات حول صفحة الويب ومحتواها.

لذلك من المهم تضمين كلمة رئيسية واحدة أو اثنتين في عنوان URL وسوف تكون مفيدة للغاية عندما تتطابق مع محتوى الصفحة.

فكر في عدد المرات التي تنسخ فيها عنوان URL وتلصقه على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الرسائل النصية وفي رسائل البريد الإلكتروني، حيث سوف يساعد رؤية الكلمة الرئيسية في الرابط الشخص الذي أرسلته إليه كي يضغط عليه.

3. سهولة قراءة URL

نظرًا لأن عنوان URL تتم قراءته بواسطة محركات البحث والبشر، فمن المهم أن يكون منطقيًا، حيث يجب أن يكون عنوان URL الخاص بك قادرًا على إخبار القارئ بما سيجده إذا اختار النقر فوقه.

4. استخدم الشرطات الوسطى وتجنب الشرطة السفلية

الخيار الأفضل عند فصل الكلمات في عنوان URL هي استخدام واصلات أو شرطات وسطى (-).

سيساهم هذا في سهولة القراءة العامة لعنوان URL، مما يسهل على البشر ومحركات البحث فهمه، حيث يتم التعامل مع الشرطة الوسطى بشكل أفضل من الشرطة السفلية (_)، ورغم أنه ازدادت شعبية الشُّرطات السفلية في الواقع ضمن عناوين URL وذلك بفضل تخطي محركات البحث للصعوبات السابقة إلا ان الوسطى تبقى الأفضل على الإطلاق.

5. إزالة علامات الترقيم غير الضرورية والارقام

علامات الترقيم والارقام ليس فقط من الصعب قراءتها، ولكنها أيضًا تخاطر بتعطيل متصفحات الويب أو برامج الزحف.

بالتالي أفضل الممارسات هي ببساطة استبعاد علامات الترقيم والارقام عندما لا تكون ضرورية تمامًا.

6. استخدام الأحرف الكبيرة في عنوان url والحروف الأجنبية

لا يوجد سبب حقيقي لاستخدام أحرف كبيرة في عنوان URL لذلك يوصى بالحفاظ على توحيد الكلمات من أجل تجنب أي مشكلة تتعلق بتوحيد عنوان url.

أما بخصوص لغة الربط تفضيل لغة اجنبية في الرابط بدل اللغة العربية، هي الرموز العشوائية التي تظهر بها بدل الحروف في بعض المواقع التي لا تستطيع قراءتها، أما جوجل فيفهمها بسهولة لكن على العموم لغة الرابط لا يشكل أي تأثير على التصدر.

7. طول URL

بشكل عام  تكون عناوين URL الأقصر أفضل من عناوين URL الأطول، إذا كان عنوان URL الخاص بك يبلغ طوله حوالي 50 أو 60 حرفًا فلا بأس بذلك، ولكن إذا كان عدد الأحرف أكثر من 100 حرف فمن المحتمل أن يتم تقصيره، هذه المشكلة ليست متعلقة بمحركات البحث  إنها فقط مشكلة لتجربة المستخدم.

تعتبر هذه الاقتراحات لتحسين عناوين URL الخاصة بك من أفضل الممارسات في كيفية كتابة مقالة احترافية متوافقة مع السيو.

الخطوة الثالثة عشرة: ضع سيو الصوت في عين الاعتبار

يتوقع المحللون طفرة في البحث الصوتي حيث يتوقعون أن تكون الطلبات الصوتية هي الأغلبية في غضون سنوات قليلة، حيث نشرت ComScore دراسة أظهرت أنه بحلول نهاية عام 2022، سيستخدم نصف مستخدمي الهواتف الذكية البحث الصوتي عبر عدة مساعدين صوتيين مثل Google Assistant أو Siri أو Cortana بالتالي عليك ان تضع هذا في عين الاعتبار من أجل استفادة من هذه الطفرة.

والاستعداد لهذا الأمر لا يعني تغيير كل شيء بالموقع بل عليك التكيف معه من الآن فقط، لانه عليك أن تقوم بتحسين المحتوى الخاص بك كأولوية للمستخدم، اما Voice SEO هو مجرد تعديل للمحتوى لزيادة فرص تقديم محتوى يستجيب لطلبات المساعد الصوتي.

وتوجد عدة تقنيات من أجل تحسين “البحث الصوتي”.

1- يجب أن تظهر إجابات موجزة في المحتوى الخاص بك

 حيث تكون عمليات البحث الصوتي أطول وغالبًا ما تتم صياغتها بواسطة الأسئلة، لذلك يقرأ المساعدون الصوتيون مقتطفات موجزة من المحتوى لتقديم إجابة لذا خطط لإدراج فكرة أو فقرة موجزة ودقيقة للإجابة على السؤال المنبثق عن كلمتك الرئيسية.

2- استخدم لغة المحادثة في المحتوى الخاص بك

يشعر 41٪ من الأشخاص الذين يستخدمون المساعد الصوتي أنهم يتحدثون إلى صديق أو شخص آخرحسب ThinkWithGoogle.

وبالتالي فإن النتائج المقترحة هي بشكل أساسي من النوع “التخاطبي” أي رد بسيط على نية البحث (سؤال) كما لو كانت المحادثة بين شخصين.

يجب ألا تغير هذه النصيحة تمامًا الطريقة التي تكتب بها المحتوى الخاص بك، حيث يمكن فقط تضمين المقاطع التي تستجيب مباشرة لنية البحث لمستخدم الإنترنت.

3. تحسين المحتوى الخاص بك للطلبات الطويلة

إحدى عواقب عصر البحث الصوتي: عبارات أطول.

حيث سوف يبحث مستخدمو الإنترنت مستقبلا عن العبارات الطويلة أو الأسئلة الكاملة، وبالتالي فإن البحث “طبخ الفطائر الناجح” سيصبح “كيف تطبخ الفطائر بنجاح؟”.

حول هذا السؤال، ستحتاج إلى الإجابة عنه بتغيير المحتوى الخاص بك وتحسينه.

مرة أخرى لا يتعلق الأمر بتغييركل المحتوى الخاص بك، ولكن لماذا لا تنشئ محتويات جديدة أو قم بتحسين فقرات المحتوى القديم الخاص بك، والتي تناسب ذلك.

4- تحسين SEO المحلي الخاص بك

39٪ من عمليات البحث الصوتي تأتي من الاستعلامات المحلية حسب ThinkWithGoogle .

وهذا يعني أن الاستعلامات التي يتم إجراؤها للبحث عن الشركات المحلية، سواء كانت متاجر أو مطاعم أو شركات خدمات وصيدليات وغيرهم يجب ان تعطيها أهمية أكبر، لذا فأنت بحاجة إلى تحسين مُحسنات محركات البحث المحلية.

وللقيام بذلك قم بتحسين قائمة نشاطي التجاري على google، وكن حاضرًا على خرائط Google، وأضف البيانات المنظمة مثل LocalBusiness.

وأخيرًا قم بإنشاء صفحات محددة تستهدف المدن التي تتواجد فيها.

على العموم فإن البحث الصوتي يتطور وينمو، ولكن لم ينتشر بعد بشكل كبير بعد خاصة في البلدان العربية، ومع ذلك لا ينبغي التغاضي عن تحسين محركات البحث الصوتية باتباع نصائح التحسين القليلة هذه لتحسين محركات البحث الصوتية، حيث تزداد فرص قراءة محتواك بواسطة الذكاء الاصطناعي لترشيحه للمساعدين الصوتيين كي يقوموا باقتراحه على المستخدمين الباحثين عنه.

الخطوة الرابعة عشرة: قم بقياس وتحليل المحتوى الخاص بك

يعبر تحليل المقالات من أجل تحديثها وتحسينها خطوة مهمة في تحسين سيو المقال، فعملك لا ينتهي بنشر المقال، بل هو مستمر إلى ما بعد ذلك من أجل إدخال التحسينات اللازمة لتغيير ما يمكن تغييره بما هو أفضل منه لا ان تترك المقال وتهمله.

بالتالي فكر في تثبيت Google Analytics فمن الضروري متابعة تطور حركة المرور الخاصة بك وموقع الويب الخاص بك ككل، لقياس ثمار عملك وتحليل جميع المعلومات المتعلقة بالمحتوى الخاص بك مثل عدد القراءات ونسبة النقر إلى الظهور ومصدر جمهورك وما إلى ذلك …

فكر أيضًا في الأدوات الإضافية التي ستساعدك في التحليل التقني للموقع مثل SEMRush و Majestic SEO وما إلى ذلك، ولا تستغني عن جوجل سيرش كونسل لمعرفة الكلمات التي تظهر بها وعدد الزوار أو النقرات وترتيبها ومعدل النقر إلى الظهور في نتائج محرك البحث، وذلك من أجل اضافة تلك الكلمات لمقالتك وتحسين العناوين والوصف بناءا على تلك الكلمات، لزيادة نسبة النقر من أجل تحسين ترتيبك وجذب أكبر عدد من الزيارات.

وفي الختام نود ان نقول أن كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو رغم أنه قد يبدو أمرًا معقدًا وشاقا في البداية، ولكن مع تزايد الممارسة والخبرة على مدار الأشهر ستصبح تقريبًا لعبة بالنسبة لك وسوف يسعدك متابعة تطوير موقعك باستمرار، كما يسعدنا بدورنا ان نعرض عليك خبراتنا في كتابة مقالات تحترم كل هذه القواعد واكثر الخاصة ب كيفية كتابة مقال احترافي متوافق مع السيو.

الأسئلة الشائعة

كيف اكتب مقال متوفق مع السيو؟

في هذا المقال تكلمنا عن 14 خطوة مهمه لكتابة مقال متوافق مع السيو، وهي:

  • القاعدة الأولى: اكتب بشكل طبيعي لإرضاء الزائر أولا.
  • القاعدة الثانية: اختيار الكلمات المفتاحية المناسبة بعناية.
  • القاعدة الثالثة: نسبة تكرار الكلمات الرئيسية في المقال ومعدل كثافتها.
  • القاعدة الرابعة: توزيع الكلمات المفتاحية واماكن ذكرها وطريقة كتابتها.
  • القاعدة الخامسة: عدد كلمات المقال المثالي وضرورة تحديثه المستمر.
  • القاعدة السادسة: طرق كتابة عنوان جذاب وعاطفي متوافق مع السيو لزيادة عدد الزوار والمساعدة على التصدر.
  • القاعدة السابعة: كتابة مقدمة متكاملة ومقنعة ومشوقة.
  • القاعدة الثامنة: أساليب التحفيز على قراءة المقال إلى نهايته وأهميته.
  • القاعدة التاسعة: أهمية الروابط الداخلية والروابط الصادرة.
  • القاعدة العاشرة: سيو الصور .
  • القاعدة الحادية عشرة: كتابة وصف مختصر وجذاب.
  • الخطوة الثانية عشرة: تحسين رابط المقال للتوافق مع السيو.
  • الخطوة الثالثة عشرة: ضع سيو الصوت في عين الاعتبار.
  • الخطوة الرابعة عشرة: قم بقياس وتحليل المحتوى الخاص بك.